أحدث التدوينات





    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم      

بسم الله الرحمن الرحيم

(﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤))







 صدق الله العظيم

نزلت سورة الإخلاص بمكة المكرمة

 وهى اربع ايات

اشتملت السورة على بيان ذات الله المقدسة وصفاته الجليلة التي لا يمكن أن يشاركه فيها أحد، فكل ما وصف الله به نفسه وذاته في هذه السورة، بين الإثبات والنفي، فهي صفات مختصة به، لأن ذاته لا تماثل شيئا من الذوات ، وصفاته مختصة به فلا تماثل شيئا من الصفات، بل هو سبحانه أحد صمد {لم يلد ولم يولد} {ولم يكن له كفوا أحد} فاسمه (الأحد دل على نفي المشاركة والمماثلة واسمه (الصمد) دل على أنه مستحق لجميع صفات الكمال . تضمنت السورة كذلك منع النقائص عن الله تعالى في ذاته وصفاته، وذلك من جهتين تجتمعان في مدلول الاسمين (الأحد) و(الصمد)، وهذا معدود من بلاغة سورة 

 الجهة الأولى: نفي النقائص عن الله تعالى كأحد لوزام إثبات صفة الكمال وهذا مستفاد من الاسم العظيم (الصمد)، لذلك قيل في معنى الصمد: أنه الكامل في صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. 

الجهة الثانية: أنه ليس كمثله شيء في صفات الكمال الثابتة له، وهذا مدلول اسمه (الأحد)، فهو متوحد بجلاله وعظمته ليس له مثيل ولا شريك. 

وبناء على هذا، فإن سورة الإخلاص تضمنت كل ما يجب نفيه عن الله تعالى، كما تضمنت أيضا كل ما يجب إثباته لله تعالى من صفات الكمال والجمال، لأن كل ما يمدح به الله تعالى من النفي فلا بد أن يتضمن ثبوت أضداده .

ده كل ال فى المضوع متنساش تصلى على حبيبك النبى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

والسلام عليكم ورحمة الله وربركاته

متنساش الاشتراك فى القناة قناة محمد شبرون

اضغط على الصوره للتوجه الى القناة



 






 

 


 

 




 






 







جميع الحقوق محفوظة © 2020 محمد شبرون